شفط الدهون بالليزر
شفط الدهون بالليزر هو من عمليات شفط الدهون التي يلجأ إليها الأشخاص لتفتيت الدهون موضعيًا في أماكن تراكمها بأشعة الليزر، ولكن رغم استخدام أنها عملية شفط إلا أنها لا تضم شفطًا قويًا كما هو الأمر عند إجراء عملية شفط الدهون التقليدية.
وفي هذه العملية يذيب الليزر الدهون المتراكمة تحت الجلد بطاقة حرارية مركزة لتسهيل شفطها، وهذا الإجراء تجميلي، ويسمى إذابة الدهون بالليزر، وتكون العملية تحت التخدير الموضعي، دون حاجة للتخدير العام.
خطوات إجراء شفط الدهون بالليزر
يُجري الطبيب عملية شفط الدهون بالليزر من خلال الخطوات التالية:
- إدخال أداة ليزر عبر شق صغير في الجلد إلى مناطق تراكم الدهون بعد أن يكون المريض تحت تأثير تخدير موضعي.
- تفعيل الليزر لبدء تفتيت الدهون، وتحويلها إلى سائل، ثم أنبوب صغير لشفط السوائل، والتخلص من الدهون.
- شفط الدهون بالليزر هي عملية تتخلص من كميات قليلة من الدهون لإبراز المعالم في مناطق معينة بوضوح أكثر.
- عمليات شفط الدهون بالليزر لها عدة أنواع حسب نوع الأداة المُستخدمة.
إيجابيات عملية شفط الدهون بالليزر
لعملية شفط الدهون الإيجابيات والفوائد بالمقارنة مع عمليات شفط الدهون التقليدية، ومن أهم إيجابياتها:
- التمكن من التعافي بسرعة؛ إذ في الغالب يستطيع المريض العودة لأنشطة حياته الطبيعية خلال عدة أيام.
- عدم الإصابة مضاعفات بعد إجراء العملية مثل احتباس السوائل، أو الألم.
- عدم إصابة النسيج في منطقة العملية بأي ضرر، أو تلف، أو كدمات.
- الجلد في منطقة شفط الدهون يكون مشدودًا.
نتائج عملية شفط الدهون بالليزر
تظهر نتائج عملية شفط الدهون بالليزر على الفور تقريبًا، ثم تصبح أوضح بعد تعافي منطقة الشفط من التورم الذي قد تسببه العملية، ولكن غالبًا يمكن أن يحتاج الأمر لأشهر قبل ظهور النتائج النهائية بالكامل، وتعتبر مدة التعافي من شفط الدهون بالليزر قصيرة، وتقدر بأسبوع، ولكن عامةً يُنصح بتجنب ممارسة أنشطة معينة قد تسبب الضغط، أو الشد على جرح العملية حتى يتعافى الجرح تمامًا، وهذا قد يحتاج 6 أشهر.
أشخاص لا يمكنهم إجراء عملية شفط الدهون بالليزر
عملية شفط الدهون بالليزر لا يمكن لجميع الأشخاص إجراؤها؛ إذ يجب على الأشخاص التاليين تجنبها كليًا:
- المرأة الحامل، أو المرضعة.
- المرأة خلال فترة الدورة الشهرية.
- الشخص المصاب بمرض معينة، مثل: السرطان، أو أمراض القلب، أو أمراض الكبد، أو التصلب اللويحي، أو السكري.
- الشخص الذي أجرى عملية زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب.
- الشخص المعرض لنمو غير طبيعي لبعض الأنسجة في الجسم، مثل أنسجة الندوب.
- الشخص الذي يحتوي جسمه على خثرات دموية.
- المريض الذي يتناول أدوية قد تجعل جسمه حساسًا لمصادر الضوء.
- الشخص الذي أجرى مؤخرًا عمليةً جراحيةً.
الآثار الجانبية لعملية شفط الدهون بالليزر
يمكن أن يكون لهذه العملية بعض الآثار الجانبية، مثل:
- شفط الدهون بالليزر لا يفيد لشفط كميات كبيرة من الدهون، بل يمكن أن يُعتبر عملية تكميلية لنحت مناطق من الجسم بعد شفط كميات كبيرة من الدهون.
- هذا النوع من شفط الدهون قد يسبب حدوث بعض المضاعفات، مثل الإصابة بحروق حرارية، أو كدمات، أو تجمع الدم تحت الجلد، أو الإصابة بصدمة تأقية، أو ندوب، أو تهيج الجلد، أو التهابات، أو خثرات دموية.