موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

عبر “مصراوي”..الشاعر إبراهيم رضوان يوجه رسالة إعتذار لـ محمد منير

0 13


11:58 ص


الثلاثاء 20 يونيو 2023

كتب- مصطفى حمزة:

أثار الشاعر الكبير إبراهيم رضوان، حالة من الجدل، عقب الهجوم الذي شنه ضد الفنان محمد منير، خلال الأيام الماضية عبر سلسلة مقالات تحت عنوان “أنا ومنير”.

الشاعر الكبير، الذي غنى الفنان محمد منير من كلماته أغاني عديدة منها “قلب الوطن مجروح “، و”الناس نامت”، تحدث مع “مصراوي” عن توابع ما حدث، موجها رسالة خاصة إلى رفيق المشوار.

رضوان، في تصريح خاص، قال: “محدش بيحب محمد منير قدي، وكل أشعاري، لا يغنيها غيره، وأقولها بكل صراحة، أسرتي كلها، لا تصدق اني كتبت تلك الكلمات الغاضبة، وأنا نفسي الآن في حالة ندم”.

وبكلمات شعرية، تابع الشاعر، موجها حديثه إلى رفيق المشوار: “يا منير.. ما بيننا عيش وملح.. وروح فاروق، حققا لناسنا أمنية.. بقينا شمعة حب.. في لحن الشروق، وانت فاهمني فاهمني.. منذ أول لحظة جيت للعاصمة، وقدرت ترجف في الوتر، حضنك وعهد الله صبح للقلب بيت، وكأننا ذرة ورافضة تنشطر، يا طبيبي مش ممكن أكون أبدا نسيت عيشتنا مع الملح اللي فينا ينتشر، حقك عليا ان قلت كلمة مؤذية، وهتلاقي روحي في دايرتك.. لو يوم تروق”.

وأضاف: “محمد منير، حتة من روحي وأهديه هذه الكلمات التي كتبتها بدموعي، وأعتبرها دعوة للتسامح، حبيبي محمد منير من حبي ليك، دمرت دون ما أدري في كل جسور بتربط شطنا.. مع شط بعض اللي خلاص أصبح ركام، وحرقت في كل السفن، مع إني لو فكرت الاقي عينيك.. عشان روحي وطن، والقاك مميز بالملامح ..فرعونية مميزة، لا شلت ليا ف يوم أذى، و لا يوم ذكرت في إسمي..إلا بشكل لائق بالصداقة والعشم، لكن ساعات تظهر دوشم .. يا منير ما بين اتنين..بدون اي اتفاق، ولا قصد م اللى بدا، فى طعنة نفسه بالسيف النحاس”.

إبراهيم رضوان، تابع: “ما انا إنت يا منير القضية، والشهود، ما انا وانت عدينا الحدود.. بالإيد في حضن الإيد زمان.. قبل البعاد، يمكن بعادك حط قسوة في روحي.. يمكن اكون فهمتك زي بعض الناس غلط، علشان كده جبت بالزلط، دقيت على بابك بقسوة. .نسيت ما بيننا من سنين. .كانت بداية لرحله خضرا مقدسة، ما انكرش إنك مدرسه، لكن لابد تروح لخطوات الدخول. .على مرحلة تصبح جديده في رحلتك”.

وأكمل: “لا أظن كائن مهما كان.. ممكن يحبك يا منير قد ابراهيم، لا أظن كائن مهما كان. .ممكن تحبه يا منير قد ابراهيم، إحنا اتواجدنا ويا بعض.. في لحظة واحدة من رحم أيام عجاف، حاولت تدوسنا في انطلاقنا للهدف، كنا بنقسم نص بيضه ..ونص لقمه لحد ما نحس الشبع، لسه لحد الٱن ملامحي بتطبع، على ملامحك، هل يا منير م المستحيل. .أقدر في ليلة أفرحك. .باغاني زي زمان .. وأسمع من عينيك، الله،، وهي مغرغره، عمرك في يوم. .ما رجعت خطوه لورا، لكن لابد من التقدم للهدف، لكن لابد تقول لناسك شيء جديد.. غير اللي بتقوله بقلبك من زمان ، لازم تجدد في المعاني والحروف، خدني معاك ..صاحب بيخلص ليك. .وهاينقي اللي يسعد في المريد”.

رضوان، قال أيضا في رسالته التي وجهها عبر “مصراوي” إلى الفنان محمد منير: “أرجوك بلاش تعلن زعل. .من كلمة قالها الحبر في حالة غضب، يا منير يا أول فصل في فصول النغم..المدرسة المفتوحه بيك، و لا لك شريك في المجد. .غيرك..يا زخة من مطر السماو سفينة واخدة الكل. . الأراضي المعتمة، انا هارسمك طائر فينيق..يحط في كل المعابد..لجل يخرج منها 100 مليون فينيق”.

الشاعر الكبير، اختتم بتوجيه نصيحة وطلب، وكتب: “لازم تأسيس جيل جديد.. يورث مسيرتك .. بعد عمر طويل على مليون طريق، إنت في مرحلة النضوج والانطلاق ..ويا الولوج..ببراق نغم، أرجوك إذا قلبي همس..ليك يا منير..أنت مسامح..قول نعم”.

الفنان الكبير محمد منير، عاد إلى مصر يوم الأحد الماضي، عقب إحيائه حفل تكريمه، الذي أقيم تحت عنوان “مشواري” على مسرح بينش مارك في جدة، برعاية المستشار تركي آل الشيخ ” رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية”.

وقدم منير، مجموعة من أشهر أغانيه بمصاحبة أوركسترا موسيقية، بقيادة المايسترو هاني فرحات، وبمشاركة من أبرز العازفين العالميين، منهم عازفي الكمان صمويل يرفنيان، واليابانية ساكا، والموسيقار المصري فتحي سلامة الحائز على جائزة جرامي ، والمطرب أحمد سعد، و فريق كايروكي.

اضف تعليق