شهد اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية افتتاح ” مسجد الجامع الشرقي ” بقرية العامرة بمنوف، عقب الانتهاء من تجديده وتوسعته بالجهود الذاتية بتكلفة 9 مليون ونصف.
جاء ذلك بحضور محمد موسى نائب المحافظ ، واللواء وليد البيلي السكرتير العام المساعد ، والدكتور محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، والشيخ صبري ياسين رئيس الاتصال السياسي والتواصل المجتمعي بوزارة الأوقاف ، والمستشار محمد توفيق الجمل عضو مجلس الشيوخ ، والدكتور عاصم قبيصى وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية ، وحيد عبد ربه رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية والشعبية بالمحافظة.
محافظ المنوفية يتفقد سيارة المواد الغذائية ضمن «مشروع صكوك الإطعام»
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة الثانية من شوال بالمسجد الشرقي في المنوفية
حيث ألقي الدكتور محمد عزت خطبة الجمعة تحت عنوان” معنى التاجر الصدوق ومنزلته” وأشار إلى أن الصدق صفة المتقين وطريق الفائزين ، وللصدق مجالات متعددة في القول والعمل من أهمها الصدق في البيع والشراء وسائر المعاملات المالية ، موضحاً أن التاجر الصدوق هو الذي يتحلى بالصدق والسماحة ومكارم الأخلاق وحسن المعاملة بيعاً وشراءً لا يغش ولا يخدع ولا يستغل ولا يخون ولا يحتكر مستشهداً بقول نبينا ” رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى ” ويقول ” ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو بمن تحرم عليه النار ، على كل قريب هين سهل” ، كما أكد على أن من صفات التاجر الصدوق ، الوطنية الصادقة فالتاجر الوطني الحكيم ينطلق في معاملاته من التزام ديني وشعور إنساني لذلك فهو يبتعد عن كل صور الجشع والغش والاحتكار والاستغلال .
وأزاح محافظ المنوفية والحضور الستار عن اللوحة التذكارية للمسجد، وقدم المحافظ الشكر للقائمين علي هذا الصرح الديني معرباً عن سعادته بافتتاح بيت من بيوت الله ، مشيراً إلى أهمية دور المساجد في مقاومة الفكر المتطرف والمتشدد وتجديد الخطاب الديني والعمل علي نشر الوسطية، مؤكداً على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة بالمحافظة لتحقيق المزيد من آمال وطموحات شعب المحافظة في ظل القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
فيما أشار وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية إلى أنه خلال الفترة من أول يناير 2023 وحتى الآن بلغ عدد المساجد التي تم الانتهاء من أعمال الإحلال والتجديد والصيانة 46 مسجداً بنطاق المحافظة وبتكلفة إجمالية تقارب ( 140 مليون جنيه) وذلك على نفقة الوزارة وبالجهود الذاتية.
