موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

جيش الاحتلال يعلن قصف 40 هدفا لحزب الله جنوب لبنان

0 9

قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه أنهى هجوما واسعا على عيتا الشعب جنوب لبنان، قصف خلاله 40 هدفا بالطيران والمدفعية.

جاء ذلك في بيان نشره على منصة “إكس” بعد نحو 3 ساعات من بيان سابق قال فيه: “قوات الجيش الإسرائيلي تهاجم الآن أهدافاً لمنظمة حزب الله في منطقة جنوب لبنان، مزيد من التفاصيل لاحقا”.

وفي بيانه الجديد قال الجيش: ” قبل وقت قصير أكملنا هجوما واسع النطاق على حوالي 40 هدفا لحزب الله في منطقة عيتا الشعب (بقضاء بنت جبيل) في جنوب لبنان باستخدام الطائرات المقاتلة والمدفعية”.

وأضاف: “من بين الأهداف التي تمت مهاجمتها مستودعات تخزين أسلحة وبنية تحتية إرهابية وغيرها من الأهداف الأخرى التي يستخدمها التنظيم في المنطقة”.

واعتبر الجيش الإسرائيلي أن هذه الهجمات هي “جزء من جهد تدمير البنى التحتية التابعة لحزب الله في المنطقة الحدودية”.

وزعم أن حزب الله يستخدم “على نطاق واسع منطقة عيتا الشعب لأغراض إرهابية وقد وضع في هذه المنطقة عشرات الوسائل والبنى التحتية الإرهابية والتي تم توجيهها صوب الجبهة الداخلية الإسرائيلية”.

وحتى الساعة 13:00 (ت.غ) لم يعلق “حزب الله” الذي يقول يوميا إنه يستهدف مواقع عسكرية شمال إسرائيل ويحقق فيها إصابات مؤكدة على ما أورده الجيش الإسرائيلي في بيانه.

وفي وقت سابق الأربعاء، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أنه تم القضاء على نصف قادة “حزب الله” في جنوب لبنان، معتبرا أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة من الناحية العملياتية، دون ورود تعقيب فوري من الحزب.

وقال غالانت في تصريح متلفز عقب “مناقشة عملياتية” في قيادة المنطقة الشمالية: “نتائج العمليات مثيرة للإعجاب للغاية تم القضاء على نصف قادة حزب الله في جنوب لبنان”.

وتابع: “نتعامل مع عدد من البدائل من أجل تثبيت هذا الأمر وستكون الفترة المقبلة حاسمة في هذا الصدد”، دون مزيد من التوضيح.

و”تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عند الحدود، أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

اضف تعليق