موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

ساندرز منتقداً نتنياهو: الاحتجاجات ضد مجازر غزة ليست معاداة للسامية

0 9

وجّه السيناتور الأميركي بيرني ساندرز نقداً لاذعاً لادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ التظاهرات التضامنية مع غزة في الجامعات الأميركية “معاداة للسامية”.

وقال في منشور على منصة إكس، الخميس: “كلا، يا سيد نتنياهو، إن تسليط الضوء على مجازر حكومتك المتطرفة التي قتلت أكثر من 34 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، وجرحت أكثر من 77 ألفاً، خلال فترة قصيرة لا تتجاوز ستة أشهر، ليس معاداة للسامية أو تأييداً لحماس”.

وأضاف: “لا تستهزئ بذكاء الشعب الأميركي عبر مساعيك لصرف انتباهنا عن السياسات العسكرية الفاشلة وغير الأخلاقية لحكومتك المتطرفة والعنصرية”. وأردف ساندرز: “لا تستخدم معاداة السامية لصرف الانتباه عن الاتهامات التي تواجهها من المحاكم الإسرائيلية (في قضايا فساد). محاسبتك على أفعالك ليست معادية للسامية”.

ويُعد ساندرز أهم السيناتورات اليهود في مجلس الشيوخ الأميركي، الذي يوجّه انتقاداً لحكومة نتنياهو المتطرفة.

وكان ساندرز قد دعا، في وقت سابق، الكونغرس إلى تجميد المساعدات المالية التي خصصها البيت الأبيض للاحتلال الإسرائيلي، معتبراً أنه لا يجب أن يظل دافع الضرائب الأميركي متورطاً في عدوان الاحتلال على غزة.

كما قدّم ساندرز المحسوب على الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي الحاكم بالولايات المتحدة، في ديسمبر/ كانون الأول، مشروع قانون يدعو وزارة الخارجية الأميركية إلى فتح تحقيق بشأن أي انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في غزة، ودان أيضاً حق النقض (الفيتو) الذي استخدمته بلاده لعرقلة مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

واندلعت موجة تظاهرات واعتصامات بين الطلبة في الجامعات الأميركية خلال الأيام الأخيرة، تضامناً مع فلسطين وتنديداً بالحرب الوحشية المستمرة منذ 203 أيام على قطاع غزة المحاصر.

ورغم حملة الاعتقالات والقمع التي شنتها السلطات الأميركية ضد الطلبة، وتخللها اعتقال المئات من بينهم أساتذة، توسعت التظاهرات وشملت نحو 20 جامعة عريقة، في تحرك بات يُنظر إليه على أنه تحول في موجة تضامن واسعة مع فلسطين بدأت منذ اندلاع الحرب.

وانطلقت شرارة التظاهرات الطلابية في جامعة كولومبيا بعدما استدعت رئاسة الجامعة الشرطة لفض أول مخيم طلابي تضامني مع قطاع غزة.

اضف تعليق