موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

صاحب أول صورة وصلتنا عن السلطان قابوس: ماذا تعرف عن السيّد الذي أحب “الكاميرا” وعاصر 3 سلاطين  

0 7

أثير- تاريخ عمان 

إعداد: د. محمد بن حمد العريمي

في إطار تناولها لسيَر الشخصيات العمانية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية المختلفة؛ تقترب “أثير” في هذا التقرير من سيرة إحدى الشخصيات العمانية البارزة الذي كان لها حضورها البارز في العديد من الأحداث السياسية والاجتماعية في السلطنة خلال القرن العشرين، والذي تقّلد عددًا من المناصب وكان له العديد من الاهتمامات الرياضية والاجتماعية. كما كانت كاميرته شاهدةً على مجموعة من الأحداث الاجتماعية والرياضية التي شهدتها عمان خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وأرشيفًا وثّقت العديد من الأحداث في ظل شحّ وسائل الإعلام وقتها وندرة التدوين والتوثيق؛ إنه السيد عباس بن فيصل بن تركي بن سعيد آل سعيد.

ولادته ونشأته:

هو الابن الحادي عشر من الذكور للسلطان فيصل بن تركي، وتذكر بعض المصادر أنه ولد بقصر بيت العلم في 13 نوفمبر 1913م، ومما يعزز هذا التاريخ وجود وثيقة إنجليزية تعود إلى حوالي عام 1931م تشير إلى أن عمر السيد عبّاس وقتها 18 عامًا، وهذا يعني أنه ولد بعد وفاة والده السلطان فيصل بن تركي بحوالي شهر، حيث إن السلطان فيصل كان قد توفي في 15 أكتوبر 1913م.

عندما بلغ السيّد عبّاس السادسة من العمر التحق بمدرسة السيد محمد أبو ذينة بمسقط ودرس بها القراءة والكتابة والعلوم، والدين والجغرافيا والحساب. كما التحق بعد ذلك بالدراسة في إحدى المدارس الهندية كما يشير إلى ذلك في أحد حواراته الصحفية عندما كان يتحدث عن هواياته: “حيث كنت أتلقى دراستي بالهند وعمري 13 سنة“.

كان السيد عباس يجيد عددًا من اللغات إلى جانب اللغة العربية كالإنجليزية والهندية. كما كان يلم باللغة اليابانية، وعاصر عددًا السلاطين هم: أخوه السلطان تيمور بن فيصل، وابن أخيه السلطان سعيد بن تيمور، وعايش العقد الأول من عهد السلطان قابوس بن سعيد.

السيد عباس بن فيصل في نهاية الستينات. شبكة المعلومات العالمية

وقد تناول عددًا من التقارير البريطانية الخاصة بعمان ومنطقة الخليج العربي، شخصية السيد عباس بن فيصل في أكثر من إشارة، ففي الملف “معلومات عامة بخصوص الكويت والمنطقة الداخلية” المنشور في مكتبة قطر الرقمية تحت رقم استدعاء IOR/R/15/5/179 هناك فقرة تتناول سيرة ذاتية مختصرة عن السيّد عباس: “السيد عباس بن فيصل ابن السيّد فيصل من زوجة أفريقية. يتحدث الإنجليزية جيدًا، وهو رجل نشط، عيّن مؤخرًا كمسؤول عن إدارة الصحة العامة، حيث يقوم بعملٍ جيد في مكافحة الملاريا”.

كما أورد تقرير مسقط الإداري عام 1961م المنشور في المجلّد الخامس من موسوعة عمان. الوثائق السرية، نبذةً عن السيد عبّاس: ” وهنالك عم آخر للسلطان هو السيد عبّاس وقد كان مميزًا بين كل هؤلاء السادة فقد كان يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة ويتمتع بحيوية ونشاط كبيرين، وله محاولات وهوايات في مجال التصوير الفوتوغرافي وكان يحضر كثيرًا المناسبات العامة الراقية مثل مباريات الكريكيت. أما بخصوص الأمور السياسية وأمور الحكم والإدارة فكان لا يأخذها على محمل الجد”.

وورد نشاط السيد عباس بن فيصل السياسي والاجتماعي في عدد من المراسلات والتقارير البريطانية، فهناك تقرير بريطاني يعود إلى تاريخ 10 أكتوبر 1930م، يتناول أخبار مسقط للفترة من 16 إلى 30 سبتمبر 1930م، وفيه إشارة إلى عودة السيد سعيد بن تيمور برفقة السيد ملك بن فيصل والسيد عباس بن فيصل إلى مسقط من جولته في صور يوم 22 سبتمبر عن طريق الزورق البحري “آل سعيد”، بعد أن نجح في إرساء دعائم السلام بين أقسام قبيلة الجنبة الأربع، كما رفع بني بو علي علم مسقط، وأطلقت تحية على شرف السيد سعيد عند وصوله.

وفي الملف ” مذكرات مسقط” يحتوي الملف على مذكرات سياسية يومية للوكيل السياسي في مسقط، المنشور في مكتبة قطر الرقمية تحت رقم الاستدعاء IOR/R/15/6/355، وفي تقرير القنصلية البريطانية الخاص بشهر يونيو 1931م هناك خبر عن تأسيس جمعية لأبناء الأسر الحاكمة تحت مسمى ” النادي السعيدي الحر”، تنحصر عضويته في أبناء الأسرة الحاكمة، وتعقد اجتماعاته في منزل السيد عباس بن فيصل الذي يبلغ من العمر حوالي 18 عاما وغير متزوج. إنه في مرحلته الأولية، وأنه لم يتم اكتشاف خبر تأسيس النادي بعد من قبل السيد سعيد، ويقال إن السيد نادر يدعمهم بشكلٍ غير مباشر”.

كما ورد ذكر السيد عباس بن فيصل في عدد من الوثائق، فهناك رسالة تعود إلى تاريخ الأول من صفر 1353هـ، الموافق 16 مايو 1934م موجهة من السلطان تيمور إلى أخيه السيد عباس يشكره فيها على الهدية التي كان قد أرسلها وهي عبارة عن منّ حلوى مسقطي، كما يبادله الهدية بإرساله (قوطي) من تمر المدينة. 

 كان السيد عباس بن فيصل من الشخصيات الاجتماعية الفاعلة في المجتمع، وفي وثيقة ضمن أوراق الملف رقم (FO 371/156779 /80) محفوظة في الأرشيف الرقمي للخليج العربي، تحت عنوان “زيارة الحاكم إلى لندن”، والذي يعود إلى عام 1961م، نجد أن اسم السيد عباس بن فيصل موجود على رأس قائمة المدعوين لحضور حفلة الكوكتيل المقامة بالقنصلية البريطانية بمسقط، وهذا دليل على مكانته الاجتماعية وسط المجتمع المسقطي والعماني.  

السيد عباس بن فيصل والسيد يعرب بن قحطان والي صحار وخلفهما فلج العوهي في عام 1950م.  تصوير: بي. جيه. هارتلي، الأرشيف الرقمي للخليج العربي

 مدير دائرة الصحّة العامة:

شغل السيد عبّاس بن فيصل عددًا من المناصب خلال الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، من بينها مدير دائرة الصحة العامة خلال النصف الأول من الأربعينيات، وقام بجهدٍ كبير في مقاومة بعض الأوبئة وبالأخص الملاريا.

وهناك العديد من الإشارات التي وردت حول عمله كمدير لدائرة الصحة العامة وجهده في مكافحة مرض الملاريا؛ ففي الملف ” تقارير مسقط الإدارية والمراسلات ذات الصلة” المنشور في مكتبة قطر الرقمية تحت رقم الاستدعاء IOR/R/15/6/338، والذي يتألف من مراسلات بخصوص التقارير الإدارية السنوية لمسقط للسنوات ١٩٣٢-١٩٣٣ و١٩٤١-١٩٤٢، يشير التقرير الخاص بعام 1941م إلى أن دائرة الصحة العامة بدأت في القيام بأعمالها كفرع من البلدية، وكانت بدايتها جيدة جدًا في حملتها ضد الملاريا تحت إدارة السيد عباس بن فيصل. 

 وفي الملف “تقارير إدارية عن الخليج الفارسي – ١٩٤٥” المنشور في مكتبة قطر الرقمية تحت رقم استدعاء IOR/L/PS/12/3720A، والذي يتألف نُسخ من “التقارير الإدارية عن الخليج الفارسي ” التي أعدتها المقيمية السياسية في بوشهر سنويًا للفترة ١٩٣٩-١٩٤٥، وضمن التقرير الخاص بإدارة الصحة العامة في مسقط عام 1942، أشار التقرير إلى أن البلدية عملت خلال العام تحت إشراف من السيد عباس بن فيصل، وأن نشاط مكافحة الملاريا في نجاح.

وفي ملف بعنوان مجموعة ١٦/٢٠(١) “مسقط: يوميّات: أخبار وملخصات استخباراتية”، وفي التقرير الخاص بعام 1943م ذُكِر أن السيد عباس بن فيصل هو مدير الصحة العامة في مسقط، وكان من ضمن مهامه مكافحة الملاريا، وكانت مسألة تقديم الأدوية المضادة للملاريا في مقدمة أولوياته، لكنه أصيب بالملاريا أثناء عمله، واضطر للذهاب إلى الهند لفترة نقاهة، وأوضحت الإحصائيات ارتفاع عدد المصابين بالمرض في مسقط ومطرح من 1144 حالة إلى 1279 حالة خلال الفترة ما بين عام 1942-1943، بمعدل زيادة بلغ 135 حالة إصابة.

كما أن هناك خبرا آخر يشير إلى أن السيد عباس بن فيصل ذهب إلى الهند لقضاء فترة نقاهة بعد إصابته بمرض الملاريا. 

وأوردت جريدة “الفلق” في عددها بتاريخ 29 يناير 1944م خبرًا عن عودة السيد عباس بن فيصل إلى مسقط بعد قضائه فترة العلاج في مصحات بومباي إثر إصابته بالملاريا. 

 ويبدو أن السيد عبّاس بن فيصل قد ترك العمل في دائرة الصحة العامة عام 1944م، ففي الملف “ملخص استخبارات مسقط” الذي يحتوي على تدوينات سياسية وإدارية لليوميات رفعها الوكيل السياسي في مسقط كل أسبوعين، وفي التقرير الخاص بعام 1944م هناك إشارة إلى أن خدمات السيد عباس بن فيصل أنهيت، حيث كان المشرف على إدارة الصحة العام، وقد سلمت أعماله إلى رئيس المجلس البلدي.

مفتش المعارف:

عندما أنشئت دائرة خاصة للإشراف على التعليم عُرفت باسم (دائرة المعارف)، وعُيّن الوالي إسماعيل الرصاصي مديرًا لها، إلى جانب كونه واليًا على مطرح، تم تعيين السيد عباس بن فيصل مفتشًا للمعارف. 

من اليمين إسماعيل الرصاصي، وفي الوسط السيد عباس بن فيصل، وجي إس آر دنكان 
 القنصل العام البريطاني مع عدد من الضيوف الأجانب (أرشيف إياد الرصاصي)
السيد عباس بن فيصل، ومقبول حسين، وإسماعيل الرصاصي مع عدد من الضيوف الأجانب عام 1960م

نشاطات واهتمامات:

كان السيد عباس بن فيصل من المؤسسين والداعمين للأنشطة الرياضية والفنية والثقافية داخل عمان وخارجها، وترأس عددًا من الأندية الرياضية والجمعيات كنادي الكريكيت الذي تأسس في عام 1979م، والغولف، والتنس الأرضي والشطرنج، وكان من الأعضاء البارزين في نادي مقبول الذي كان يعد النادي الأبرز في عمان قبل النهضة. 

ومن بين اهتمامات السيد عباس بن فيصل؛ نشاط التصوير، حيث يعدّ من أوائل المصورين العمانيين، والتقط صورًا نادرة تحتوي على توثيق تاريخ مسقط وغيرها من المدن العمانية، والشخصيات البارزة، ومن بين أهم الصور التي التقطها؛ صورة للسلطان قابوس بن سعيد في عام 1941م وعمره كان لا يتجاوز تسعة شهور، وهي الصورة الأولى المعروفة لجلالته -رحمه الله-.

ولاهتمامه بالتصوير السينمائي فقد أهداه السلطان سعيد بن تيمور كاميرا سينمائية إنجليزية الصنع استفاد منها في تصوير بعض المناظر الطبيعية في عمان. 

السيد عباس وعشق للكاميرا. شبكة المعلومات العالمية

وعندما سأله الصحفي وقتها ورجل الأعمال الحالي الشيخ يوسف بن يعقوب الحارثي في حوارٍ أجرته معه مجلة (الغدير) في عام 1979م عن هواياته المفضّلة أجاب سموّه: “هوايتي المحبّبة إليّ هي التصوير، وقد بدأت هذه الهواية عندي منذ الصغر حيث كنت أتلقى دراستي بالهند وعمري 13 سنة، وقد تأصلت هذه الهواية في نفسي وأصبحت اليوم مصورًا ممتازًا، أعرف جميع قواعد التصوير وفنونه وأتابع باستمرار ما يستجد فيه من تطور تكنولوجي، ولديّ مجموعة من آلات التصوير المختلفة المتعددة الماركات حديثة وقديمة، وبالإضافة إلى التصوير أهوى الألعاب الرياضية”.

لقاء أجرته مجلة (الغدير) مع السيد عباس بن فيصل في عدد فبراير 1979م.

 وعندما سأله حول اهتماماته الرياضية أجاب سموّه: ” قد تستغرب إن قلت لك إنني أمارس كثيرًا من الوسائل الرياضية المعروفة، عدا كرة القدم فإنني لا أميل إليها ولا أهتم بها، وهذا قد يكون غريبًا بالنسبة للكثيرين الذين يرون أن كرة القدم هي اللعبة الرياضية الأولى ويسمونها لعبة الملايين، ولكني شخصيًا لا أجد أي ميول نحوها، فأنا ألعب الكريكيت والتنس والهوكي والريشة والبياليرد، والجولف، بالإضافة إلى المصارعة، والسباحة وركوب الخيل والرماية. ورياضتي الحقيقية والمفضّلة هي لعبة الكريكيت وأنا مجيدٌ فيها وقد أحرزت عدّة جوائز”.

السيد عباس يرعى إحدى بطولات كرة الهوكي. شبكة المعلومات العالمية

في عصر النهضة:

خلال عصر النهضة الحديثة التي بزغ نورها في 23 يوليو عام 1970م حظي السيد عبّاس بن فيصل باحترام وتقدير كبيرين من قبل القيادة السياسية، وتنقل بين عددٍ من المناصب خلال السنوات العشر الأولى من حكم السلطان قابوس – طيّب الله ثراه-، حيث يعد أول قائم بأعمال سفارة سلطنة عمان في الهند عام 1971م، قبل افتتاح السفارة العمانية في نيودلهي في عام 1973م.

السيد عبّاس بجوار السلطان قابوس والسيد طارق بن تيمور. شبكة المعلومات العالمية

وفي الأول من يناير عام 1972م صدرت الأوامر السامية بإجراء تعديلات في الجهاز الوزاري، وإجراء عدد من التعيينات بمختلف الوزارات والدوائر الحكومية، وقد تم تعيين السيد عبّاس بن فيصل قائمًا بالأعمال في وزارة الخارجية. 

السيد عباس بن فيصل والسلطان قابوس بن سعيد في عام 1977م، شبكة المعلومات العالمية

وقد كان السيد عبّاس بن فيصل حاضرًا في العديد من المناسبات الاجتماعية، راعيًا للكثير منها، مشاركًا في الفعاليات المجتمعية المختلفة. ونعرض هنا لجانبٍ من تلك المناسبات والفعاليات:

حضور افتتاح طريق نزوى بمعية السلطان قابوس بن سعيد. شبكة المعلومات
يتوسط كلًا من السيد ماجد بن تيمور والسيد ثويني بن شهاب في إحدى المناسبات عام 1975. نقلًا من حساب (ابن مسقط)
رعاية أول سباق للسيارات في 9 مارس 1979
افتتاح المعرض السنوي الأول لمدارس السلطنة
السيد عباس يفتتح معرض الأنشطة المدرسية. مجلة الأضواء 10 أبريل 1980
السيد عباس بن فيصل يصل أبو ظبي. جريدة عمان، 9 أبريل 1981
السيد عباس بن فيصل يشهد نهائي بطولة التنس المفتوحة بالفلج. جريدة عمان، 5 مايو 1981
السيد عباس أثناء حضوره افتتاح المجلس الاستشاري في نوفمبر 1981
السيّد عبّاس يرعى حفل افتتاح المختبر المركزي الجديد. جريدة عمان 17 نوفمبر 1981
السيد عبّاس يرعى افتتاح طريق الخوير – بوشر. جريدة عمان، 7 ديسمبر 1981
السيّد عبّاس يرعى مباراة في الكريكيت. جريدة عمان، 27 ديسمبر 1981
السيد عباس بن فيصل يفتتح مؤسسة الزبير. جريدة عمان، 25 مارس 1982

وفاته:

توفي السيد عباس بن فيصل في صباح يوم الثلاثاء 26 أكتوبر عام 1982م، ودفن في مسقط، وقد نعته وسائل الإعلام المحلية. كما حضر جنازته عدد كبير من أفراد الأسرة الحاكمة والمسؤولين بالدولة، والمواطنين.

 

 وكان السيد عباس قد تزوج من ابنة عمه صاحبة السمو السيدة نوره بنت محمد بن تركي آل سعيد في عام 1931م وأنجب ستة أولاد وبنت وهم: السيد ثويني (توفي صغيرا)، والسيد عبد الوهاب، والسيد عبد الوحيد، والسيد محمد، والسيد عبد الرؤوف، والسيد عمر.

السيد عباس بن فيصل يتوسط عددًا من أبنائه وهم السادة عمر ومحمد وعبد الرؤوف. تصوير برونو باربي نقلًا من حساب (ابن مسقط)

وقد ورد ذكر بعض أبنائه في عدد من الوثائق، فهناك وثيقة تعود إلى 27 ذي القعدة 1358هـ الموافق 8 يناير 1940م يهب فيها السيد تيمور بن فيصل كل من عبد الوحيد، ومحمد، وعبد الرؤوف، أبناء أخيه السيد عباس بن فيصل بيته المبني بالحجارة والطين والآيل إليه بالشراء من رجل يدعى سويد اندونيا، والكائن بقرية سداب، الملاصق لبيت السيد عباس من الجانب الغربي. 

وهناك وثيقة أخرى تشير إلى هبة أبناء السيد عباس بن فيصل “بيت العالي” لجلالة السلطان قابوس بن سعيد، بعد ما قد وُهِب لأبيهم سابقًا من قِبل السلطان سعيد بن تيمور. 

المراجع 

  • الأرشيف الرقمي للخليج العربي، رقم (FO 371/156779 /80) بعنوان “زيارة الحاكم إلى لندن”، عام 1961م 
  • الأرشيف الرقمي للخليج العربي. ملف بعنوان الوضع السياسي في عمان، FCO 8/1844 /121 
  • الحارثي، محمد بن عبد الله. موسوعة عمان الوثائق السرية، المجلد الخامس، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2007 
  • الخنصوري، أمل بنت سيف. الأوضاع الصحية في عمان، دار الرافدين، بغداد، العراق، 2023.
  • الرحبي، فهد بن محمود. عمان في عهد السلطان فيصل بن تركي، دار الانتشار العربي، بيروت، 2018. 
  • العريمي، محمد بن حمد. الوالي إسماعيل، باز للنشر، مسقط، 2022. 
  • مجلة الأضواء، عدد أبريل 1980، دار الأضواء للطباعة والنشر، مسقط.
  • مجلة الغدير، نادي المضيرب، عدد فبراير 1979
  • مكتبة قطر الرقمية. عدّة تقارير تتناول الوضع في عمان في النصف الأول من القرن العشرين، ومطلع القرن العشرين، https://www.qdl.qa 
  • الموسوعة العمانية. السيد عباس بن فيصل، المجلد السابع، ص2360، وزارة التراث والثقافة، مسقط، 2013. 
  • أعداد متنوعة من جرائد الفلق.
  • أعداد متنوعة من جريدة عمان.
اضف تعليق