ذكرت وكالة صفا الفلسطينية أن مظاهرة مساندة لغزة ومطالبة بوقف الحرب في العاصمة النمساوية فينا انطلقت خلال الساعات الماضية ما عزز قوة التحرك، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وليست هذه أول مظاهرة لفلسطين في النمسا ولكن سبق وخرجت مظاهرات مماثلة.
يأتي ذلك فيما تثير الفوضى في جامعة كولومبيا؛ جدل حاد حول معاداة السامية في الكونجرس؛ ودفعة كبيرة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وفق ما ذكرت صحيفة بوليتيكو.
وقال النائب جيري نادلر الديموقراطي أن الجمهوريون يحاولون استخدام معاداة السامية سلاحا في الجدل بشأن احتجاجات الجامعات.
يمثل نادلر جزءًا كبيرًا من مانهاتن منذ عام 1992، وهو أحد الأعضاء اليهود الأطول خدمة في مجلس النواب.
تمت الموافقة على القانون بأغلبية 320 صوتًا مقابل 91 صوتًا، لكن تلك الأصوات كانت أكثر بكثير مما توقع.
قال نادلر: “من السهل جدًا دعم شيء يدعي أنه ضد معاداة السامية، ومن الصعب أن تبدأ في الشرح لناخبيك الفروق الدقيقة في سبب عدم قيامك بذلك”.
وأضاف أن الحزب الجمهوري يحاول استخدام معاداة السامية كسلاح ضد الديمقراطيين وسط الجدل الدائر حول الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي، مع العلم أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تناول العشاء مع أحد منكري الهولوكوست .
وتابع: “الجمهوريون منافقون تمامًا”.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت ثكنة عسكرية في محور نتساريم بقذائف الهاون.
تواصل كتائب القسام التصدي لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (608) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3330) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (7017) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش العدو.
كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.